وكالة الامن القومي تجمع ملايين صور يوميّا لاستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه

-
وكالة الامن القومي تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجه لتحديد و استهداف عدد كبير من الناس في جميع انحاء العالم و ذلك في اطار مراقبة مكثّفة و التي تعتمد على مصادر متنوّعة كالبريد الالكتروني و الهواتف الذكيّة و الدردشة عبر الفيديو و حتّى قواعد البيانات الحكوميّة.


حيث تقوم وكالة الامن القومي بالتقاط ملايين الصور يوميّا, منهم 55 الف  تقريبا قابلة لان تخضع لتكنولوجيا التعرف على الوجه, و في بعض الاحيان تكون هذه الصور قابلة حتّى لمسح قزحيّة الشخص, 
اذ تبدو هذه الاستراتجيّة واعدة.
و ليس هذا كل شيء, فوفقا لصحيفة نيويورك تايمز تقوم وكالة اﻻمن القومي أيضا بجمع البيانات البيومتريّة وهي تكنولوجيا تابعة لشركة غوغل, كما تحاول ايضا الولوج الى قواعد بيانات بطاقات الهويّة للبلدان الاجنبيّة و بطبيعة الحال الغرض من كل هذا هو لجعل نظامها للمراقبة اكثر فاعليّة, فالبيانات البيومتريّة  وا لمرافقة للصور تحقق  " دقة استهداف" الناس, وحتى الصور الغير بيومتريّة صالحة للاستخدام ففي حالة الصور الفوتوغرافية التي اتّخذت في الهواء الطلق يمكن تحديد المكان عن طريق أقمار الصناعيّة للتجسس.
وحسب جريدة نيويورك تايمز الوكالة الامن القومي لا تستخدم هذه الاساليب مع المواطنين الامركيين الا باذن قضائي.

|







المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكمبيوتر الكمي، كمبيوتر المستقبل

-
صورة
العديد من الشركات كغوغل و مايكروسوفت و IBM و حتّى و كالة الأمن القومي، اليوم، في سباق نحو تطوير الكمبيوتر الكمي، هذا الكمبيوتر سيخلق ثورة تكنولوجيّة و علميّة ستغيّر العالم. تعريف الكمبيوتر الكمي يعمل العلماء على تطوير الكمبيوتر الكمي إرتكازًا على الفيزياء الكميّة Quantum Physics، فالكمبيوتر الكمّي يعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم و ظواهره، مثل حالة التراكب الكمي Quantum Superposition والتشابك الكمي Quantum Entanglement، للقيام بمعالجة البيانات، و أوّل من نظّر لهذا الكمبيوتر كان عالم الفيزياء "باول بينيوف" الذي يعمل في مختبر أرغون الوطني في شيكاغو  وهو أوّل من أنتسبت إليه نظريّة كميّة تطبيقيّة للحواسب، و ذلك في العام 1981م . وترتكز أجهزة الكومبيوتر الموجودة حاليًّا في عملها على نظريّة تورينغ التي وضعها "ألان تورينغ" في العام 1930، و تعمل بالإعتماد على خانة من نظام ثنائي ليس لها إلا إحتمالين فقط وهما "0" أو "1"، وهو ما يعرف بـ "البت" (Bit). أما الكمبيوتر الكمي فيعتمد على "الكيوبت " (Qubit) وهي إختصار لـ (كوانتوم...
لـقــراءة الــمــزيــد »

3 متصفحات أنترنات صممت لتحمي بيانتك الشخصيّة

-
صورة
في السنوات الأخيرة، أصبحت الخصوصيّة مستهدفة بشكل كبير،  فبفضل جهود أشخاص كـ اِدوارد سنودن و منظمات كـ ويكيليكس أصبح لا يخفى على أحد مدى سعي العديد من الجهات للوصول اِلى البيانات الشخصيّة للناس في جميع أنحاء العالم. قائمة المنظمات و الشركات التي لديها اِمكانيّة الوصول اِلى بياناتك الشخصيّة و التي تريد التجسس عليك هي قائمة طويلة و أسوأ من ذلك، يتزايد عددها يوم بعد يوم، ومن هذه الوكالات المعروفة نذكر وكالة الأمن القومي (سبق أن  تطّرقنا اِلى اِحدى طرقها في الحصول على المعلومات الشخصيّة في هذه التدوينة ) و العديد من الوكالات الوطنيّة الأخرى، و الشركات نذكر غوغل الذي يستقبل كم هائل من البيانات الشخصيّة في كل ثانيّة و لا ننسى فايسبوك و الذي أتّهم مؤخرا باِستعماله تجارب نفسيّة على مستخدميه و ماخفي كان أعظم.  فغوغل كروم و موزيلا فايرفوكس و اوبيرا و غيرهم من متصفحات الأنترنات التقليديّة لا توفر لمستعمليها حماية اللازمة اِن لم نقل حماية منعدمة في ظل هذه الحرب على البيانات الشخصيّة، لذلك قدمنا لكم بعض أبرز متصفحات الأنترنات التّي ستحافظ علي بياناتك الشخصيّة بعيدا ...
لـقــراءة الــمــزيــد »

موقع حصري يمكنك من مشاهدة حيّة للمبرمجين والمطورين وهم يقومون بالبرمجة و التفاعل معهم

-
صورة
توجد العديد من الطرق لتعلم البرمجة و من بين هذه الطرق مشاهدة الناس يقومون بذلك، لكن هذه المرّة، سنقدم لك موقع مخصّص لهذا النوع من ما يسمّى "Live Coding Streaming" أي البث الحي للبرمجة، فكيف يمكنك الإستفادة من هذه الخدمة ؟  فإن كنت من من يريدون تعلم البرمجة يمكنك إستعمال هذه الخدمة لمشاهدة الناس وهم يقومون بالبرمجة، فتتاح لك فرصة التعلّم منهم و الإستفادة من خبراتهم، حيث تستطيع طرح عليهم العديد من الأسئلة و سيقمون بالردّ عليك، كما سيسّهل عليك التعرف على العديد من المبرمجيين و المطوريين، قد تحتاج إليهم في مشاريعك، و ليس هذا فقط، يمكنك أيضا أن تبثّ بنفسك بينما تقوم بالبرمجة و سيساعدك من يشاهدك و يقوم بإعطاءك بعض الإقتراحات. يمكنك زيارة الموقع الذي يقدم لك هذه الخدمة على هذا رابط :  livecoding.tv ، مع العلم أنّ هذا الموقع لا يزال جديدا و لا تنسى أن تشاركنا رأيك من خلال التعليقات في أسفل هذه التدوينة و شكرا.
لـقــراءة الــمــزيــد »